يتربع أحمد الشرع على رأس خلية عمل سعى خلال سنوات الثورة إلى بنائها وتنمية قدراتها، مستعيناً بعدد من الشخصيات المقربة منه، والتي صُقلت خلال الأعوام الماضية وامتلكت الخبرات بعد خوض غمار العديد من التجارب، هذه الشخصيات تتنوع بين أذرع عسكرية واقتصادية وأمنية وإعلامية، ويبدو أن الوقت قد حان بالنسبة للشرع لحصد ثمار ما بناه وتوزيع رجالاته في المناصب الحساسة، لكن الفارق اليوم أن هذه الشخصيات ستكون أمام اختبار جديد، فعقلية الدولة بعد إسقاط النظام تختلف عن عقلية الثورة والجماعة، فهل ستكون على قدر المسؤولية، وتثبت نفسها، وتنتقل بسوريا إلى مرحلة جديدة من التطور؟ أم أن للواقع وتعقيداته رأياً آخر؟
بدأ الشرع قراراته بهذا الخصوص بتعيين أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية في الحكومة الجديدة، وأنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة في الجمهورية العربية السورية، فمن هم أبرز الشخصيات التي يعتمد عليها أو من المتوقع أن يعتمد عليها الشرع في المستقبل؟ وما أبرز المعلومات المتوفرة عنهم؟

0 تعليقات